ملت بولا التي ليس لديها سوى صديق واحد أشيل المدرسة، وعمرها 11 سنة. يفاجئها والدها بقضاء الصيف في منزل أحلامها على ضفاف بحيرة. لكن الوقت يمضي بسرعة، والخريف يقترب وهم لم يعودوا بعد.
قامت أنجيلا أوتوبا بعد دراساتها الفلسفة والإثنولوجيا، بإنتاج أول فيلم قصير لها بالموزمبيق. وكذا بتصوير وثائقي ومتوسط وثلاثة أفلام قصيرة قبل أن تكرس نفسها لفيلمها الطويل "باولا"، الذي نال جائزة بوماركيه والجائزة الخاصة لأفضل سيناريو.