مرسيليا في قلب الصيف. في سن العشرين، يقسّم عمر ورفاقه، وهم منشّطون في مركز ترفيهي ويحظون باحترام الحي، الفتيات إلى فئتين: اللواتي يُضاجَعن واللواتي يُتزوَّجن. عودة كارمن، صديقة الطفولة وعاهرة سابقة، تقلب توازنهم رأساً على عقب، وتثير تساؤلات حول دور كل فرد في المجموعة، وعلاقتهم بالجنس والحب.

في سنة 2018، أسست برينسيا كار مدرسة بديلة للسينما في مدينة مرسيليا. ومنذ ذلك الحين، تقوم بالتدريس عبر ورش عمل متنوعة ودروس مسائية في الأحياء الشمالية للمدينة، بهدف إدماج الفن والسينما في الحياة اليومية للشباب الذين غالباً ما يُستبعدون من الفرص الثقافية بسبب الصعوبات الاقتصادية أو التعليمية. وعلى خطى فرقة المسرح التي أسسها والداها، أنشأت فرقتها الخاصة من الشباب، والتي أنجزت معها العديد من الأفلام القصيرة والفيديو كليبات التي حصدت جوائز مرموقة.